دمج الألعاب الإلكترونية ضمن استراتيجيتك التسويقية: دليل مفصّل وحصري من شركة جيم سنتريك

قدمت لنا شركة جيم سنتريك تصريحًا حصريًا من نعمان موغال ، رئيس الأعمال في الشركة، يتحدث فيه من خبرته العميقة في هذا المجال عن دمج الألعاب الإلكترونية ضمن استراتيجيتك التسويقية: لنستعرض المشهد التالي: المكان هو الشرق الأوسط، حيث تلتقي كثبان الصحراء بالحدود الرقمية الجديدة، ويسود اللاعبون عالم الترفيه الرقمي، وتتاح الفرصة أمام العلامات التجارية للمشاركة في هذا المجال الواعد. لم تعد الألعاب الإلكترونية مجرد تسلية، بل باتت قطاعاً مزدهراً يتوقع له تحقيق إيرادات هائلة تصل إلى 210 مليار دولار في السنوات المقبلة. وهذا التحول يسلط الضوء على جدية وأهمية هذا القطاع. الجدير بالذكر أن متوسط عمر لاعبي الألعاب الإلكترونية هو 32 عاماً، مع توزيع متوازن تقريباً بين اللاعبين من الجنسين. حان الوقت إذن للعلامات التجارية عبر مختلف القطاعات أن تستعد وتطور نهجها تجاه قطاع الألعاب الإلكترونية. وتساعد التقنيات التالية في تحقيق ذلك:

  • المشاركة المجتمعية وتعزيز حضور العلامة التجارية: يمكن الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي والشخصيات المؤثرة لزيادة المشاركة المجتمعية ومشاركة المحتوى ذي الصلة وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية. وبذلك، يمكن للعلامات التجارية إجراء حوارات شيقة مع الجمهور وإطلاق مبادرات ألعاب كجزء متكامل من استراتيجية التسويق وبرامج الولاء الخاصة بها، بهدف تعزيز هوية العلامة التجارية وخلق ولاء تدريجي للعملاء.
  • الشراكات الاستراتيجية: من المهم بناء علاقات قوية مع المؤثرين وفرق الرياضات الإلكترونية ومجتمعات وفعاليات الألعاب لتعزيز حضور العلامة التجارية في عالم الألعاب. كما أن الاستثمار في الرعاية والإعلانات داخل اللعبة يمكن أن يساعد أيضاً في زيادة ظهور العلامة التجارية وتوسيع نطاق المشاركة بطرق مبتكرة تتجاوب مع تطلعات كل من الجمهور التقليدي والحديث.
  • اتساق هوية العلامة التجارية وجودة تجربة الألعاب: يجب الحفاظ على هوية علامة تجارية ثابتة عبر جميع منصات الألعاب مع التركيز على تقديم تجارب ألعاب عالية الجودة. ومن الضروري أيضاً مواكبة أحدث اتجاهات الصناعة لضمان تقديم تجارب ألعاب متميزة. وتعد شركة مايكروسوفت مثالاً بارزاً على هذا الالتزام، حيث توفر تجربة ألعاب سلسة تحت العلامة التجارية إكس بوكس، والتي تشمل وحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
  • المحتوى الذي ينشئه المستخدم: تشجيع اللاعبين على مشاركة تجاربهم الفريدة من خلال محتوى من صنع المستخدم والمسابقات. يساهم ذلك في إبراز مشاركة العلامة التجارية مع مجتمع اللاعبين وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية بشكل أكبر.
تشمل بعض الأمثلة الناجحة على ذلك تعاون شركة نايك مع لعبة ليج أوف ليجيندز. حيث قامت نايك بخطوة استراتيجية من خلال تصميم قمصان خاصة لفرق الرياضات الإلكترونية، مما عزز ارتباطها بثقافة الألعاب ورسخ مكانتها في هذا القطاع. كما تحولت منصة بث الألعاب الشهيرة تويتش إلى ملاذ لدمج العلامات التجارية. حيث تقوم شركات مثل آمازون وكي إف سي وجيليت بالإعلان باستمرار على تويتش، مدمجة حملاتها التسويقية في قطاع الألعاب لتحقيق أقصى تأثير. مثال آخر ناجح هو شراكة ماكدونالدز مع لعبة فورتنايت. فقد ابتكرا معاً تجارب فريدة داخل اللعبة وحفلات موسيقية افتراضية عززت بشكل كبير من مشاركة العلامة التجارية. كما تركت ريد بول بصمة مميزة في عالم الألعاب برعاية بطولات الرياضات الإلكترونية مثل ريد بول كوميت، مما عزز من حضور علامتها التجارية وولاء مجتمع الألعاب. من خلال الاستفادة من هذه الحالات الناجحة وتطبيق أساليب مماثلة، يمكن للعلامات التجارية دمج الألعاب الإلكترونية بشكل فعال في استراتيجية التسويق وإطار ولاء العملاء. وهذا يتيح لها الوصول إلى سوق سريعة النمو وإقامة روابط مع اللاعبين حول العالم.

2024-05-07T11:35:11Z dg43tfdfdgfd